أكد عبدالعزيز المعاوي استشاري جراحة الركبة والكاحل والقدم، أن الحليب بالبيض وغيرها من عوامل الطب الشعبي لا تقوي العظام كما يشاع وليست حلولا للكسور

وقال المعاوي خلال برنامج “سيدتي” : “ممكن أن يساهم ويساعد في تقوية الجسم بشكل عام لكن ليس حلا للكسر”.

وأشار المعاوي إلى أن الرجال أكثر عرضة لحوادث الكسور عن السيدات، والشباب بينهم أكثر فئة تتعرض للحوادث، مؤكدا أن موقف كبار السن هو الأصعب.

وبخصوص حالات تركيب المسامير لعلاج الكسور، قال: “يتم إزالة المسامير المثبتة للكاحل والقدم في 15% من المرضى عموما عندما تسبب الإزعاج للبعض أو انتهاء الحاجة لها في بعض الجراحات”.

ولفت إلى أن عملية تثبيت الكسر بالشرائح والمسامير في حال كانت ضرورية هي الأنسب للحالة لتفادي تكون الجلطات في الساقين وانتقالها للرئة والقلب.

وفي سياق آخر قال إن “هشاشة العظام تختلف عن نقص فيتامين “د”، وهي أكثر عند السيدات في سن اليأس وانقطاع الدورة وتحتاج لمتابعة دائمة”.